الخميس، 16 فبراير 2012

اسود الشرطة المصرية

فى ظلمة الليل الحالك يخرج اولئك الرجال ..
لباسهم السواد كتلك الظلمة و قلوبهم بيضاء مليئة بالايمان ..
قلوب تخشاها الاسود من فرط قوتها و جسارتها ..
قلوب لا تخش الا الله عز و جل و حده ..
خرجت لتقاتل فى سبيل الله تاركة خلفها اباء و امهات ..
اخوة و اخوات ..
زوجات و ابناء ينتظرون عودتهم ليستقبلوهم بكل الفخر و يودوعوهم بكل اللوعة و الفرحة ..
لوعة لفراق الاحبه و فرحة  لزفافهم على حور الجنة ..
انهم ابطال مصر الذين حملوا أمانة فى أعناقهم لحمايتها و حماية كل من يعيش على ارضها..
بطولات تلى بطولات على مر العصور  ..
بطولات تعجز اقوى دول العالم عن صنع مثلها لأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فصدقهم وعده ..
رجال اتهموا ظلما و عدوانا بالخيانة من قبل الخونة فدائما ما يحاول الخونة التقليل من شأن الابطال ليعلوا شأنهم ..
و لكن هيهات فإن الحق ظاهر و الباطل زاهق ان شاء الله و تبق أسود الشرطة المصرية هاماتها عالية تحمل رايات العزة و الكرامة ..
تحمل الفخر لمصر..
مصر التى لم و لن تذبح أبنائها الذين يفدونها بلا مقابل ..
ايها الضباع اعلموا ان جند الله لهم الغالبون وانكم لهالكون ان شاء الله ..
فالأسود تظل أسودا لا تتبدل و الضباع تظل ضباعا لا تتحول ..
رسالة لكل من تسول له نفسه النيل من مصر احترس فلقد هب الاسد غاضبا و لن يهدأ حتى تركع كل الضباع ..
فلن نترك لكم الحبل على الغارب ..
انه الجهاد فى سبيل الله..
 فاحترسوا من رجال اختاروا الموت مهنة لهم و لايطالبون بثمن دمائهم..
 رجال اجرهم عند الله باق لا يضيع ..
انهم رجال شرطة مصر من كبيرهم لصغيرهم ..
فوداعا احبائنا و اصدقائنا و اخوتنا ..
وداعا كل شهدائنا الاطهار الابرار ..
وداعا ابطالا جاهدوا فى سبيل الله فنالوا العزة و الشرف ..
و كما قال الله عز و جل فى محكم اياته فى سورة ال عمران
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿١٦٩﴾فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق