الأحد، 23 يونيو 2013

من حكايات الحرب و البطولة 5 ابطال مصر



من حكايات الحرب و البطولة
5
ابطال مصر

توقفت كثيرا و كثيرا عند كتابة هذا الجزء .. عن من او من او من اتحدث ..
فتاريخنا ملئ بالأبطال الذين ضربوا اروع الامثلة و القدوة على مر العصور فى التضحية و الفداء و البطولة ..
سطروا بأحرف من نور اسمائهم فى تاريخ مصر و عند عرض الشخصيات فوجئت بأحد نكرات المجتمع و التاريخ يتطاول على مصر و رجالها و ليس جيشها فقط و يذكر الهزيمة و لا يذكر النصر و كأن من استشهد و لقى ربه فى النصر و الهزيمة او من عاش بالام الهزيمة و حلاوة النصر هو من كوكب اخر و ليس من خيرة رجال هذا الوطن ..
فالهزيمة تأتى من امثال هذا الرجل و النصر ياتى من امثال العظماء فى تاريخنا ..
بطولات لرجال الجيش و الشرطة و المدنيين من رجال و نساء مصر لا تحصى و لا تعد على مر العصور ..
جاهدوا و كافحوا من اجل ان نحيا اعزة فى ذلك الوطن الذى يسلبه منا امثال هذا الذى تحدث و عصابته و تابعيهم من الذين افسدوا و لم يصلحوا ..
لقد سطر القادة العظام فى حرب اكتوبر المجيدة منظومة للنصر لن نحيد عنها و ضرب الاباء عرض الحائط بالجيش الذى لا يقهر فأصبح يقهر و يقهر ..و تهاوت اسطورته و تعالت الاسطورة المصرية و لن تسقط ابدا ان شاء الله ..
فللوطن اسود تحميه فى الداخل و الخارج و يعلمون انهم فى حرب ضروس اقسى و اشد مما سبقها و ان عمالقة الكفاح و القتال ضربوا لنا المثل و القدوة لنحتذى بهم و نحن ان شاء الله لمنتصرون .
                                                    و لحكايات الابطال و ذكرهم تفصيلا بقية

23/6/2013م

الأربعاء، 12 يونيو 2013

من حكايات الحرب و البطولة 4 عزائم النصر



 من حكايات الحرب و البطولة
 4
عزائم النصر


يا جند الله ..
ان الهزيمة التى مررنا بها لهى شرارة النصر بإذن الله .. و ما كانت لتقوم لنا قائمة الا بها فلابد ان نقف على ارض صلبة و نعرف حجم قدراتنا و قوتنا الحقيقى و ان نستعيد عزيمتنا و همتنا فى الزود عن الوطن و حماية اراضيه..
و اعلموا ان الصلب يزداد صلابة و قوة كلما اشتد الطرق عليه .. و كونوا على ثقة ان نصر الله قريب و لن يخذل جنده ابدا فما انتصر رسول الله صلى الله عليه و سلم فى معاركه بعد غزوة احد الا عندما ايقن المسلمون ان النصر من عند الله و الامتثال لأوامر نبيه عليه الصلاة و السلام و ان الشهداء الذين سقطوا و هم من خيرة الصحابة ما كانوا الا شرارة النصر و الاصرار عليه فلا تهنوا و لا تحزنوا ..
اننا نعيد ترتيب الصفوف و بناء القوة للأخذ بأسباب النصر ان شاء الله و اعلموا ايها الرجال ان شهداؤنا الذين لقوا ربهم كانوا على الحق و هم الان فى عرس السماء فرحين مستبشرين بوعد الله احقاقا لقوله تعالى فى سورة ال عمران..
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا  بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَ‌بِّهِمْ يُرْ‌زَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِ‌حِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُ‌ونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾ يَسْتَبْشِرُ‌ونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ‌ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٧١﴾ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّ‌سُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْ‌حُ  لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ‌ عَظِيمٌ ﴿١٧٢﴾ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾
لا تأخذكم شفقة و لا رحمة في من يريد بمصرنا سوءا و اعلموا ان دولة الباطل ساعة و ان دولة الحق الى قيام الساعة و ان تاريخ مصر ملئ بالابطال الذين جاءوا لقيادتها فى اوقات الازمات و النهوض بها .. و اعلموا ان حصن العالم و العروبة هى مصر  و انها لن تسقط ابدا ان شاء الله فهى كنانة الله فى ارضه و رباط خير جنده و اعلموا اهل مصر ان جنودها القائمين على امنها و حمايتها هم اهل امانة و على قدرها ان شاء الله و لا تصدقوا اكاذيب المغرضين بالوقيعة انهم لكم خائنون بل هم على العهد و الوعد باقون فهم خيرة ابنائكم و اشجع ابطالكم ..
انهم اسود تزود عنكم و عن مصر .. لا يطالبون بثمن دمائهم فهم قد اختاروا الموت مهنة لهم و لا بديل امامهم سوى الموت فداء لكم و لمصر و اعلموا اننا لا نعبد الا الله وحده و لا نؤمن الا بملائكته و كتبه و رسله و ان هدفنا و مقصدنا هو رفعة الوطن وحده و لا نعمل لصالح افراد او جماعات ..
نحن منكم و لكم و لمصر .
و للحكايات بقية

الاثنين، 3 يونيو 2013

حكايات الحرب و البطولة 2 الرفاق يتساقطون


قائمة الاصدقاء اصبحت تنقص و لا تزيد ..
انهم يتساقطون يوما بعد يوم منذ ان بدأت الحرب ..
رفاق السلاح و اخوته هنيئا لكم صدقكم لوعدكم فصدقكم الله عز وجل وعده ..
اصبح القلب يرتجف من كثرة الحزن الدامى عليكم ..
و لولا انها مصر لسقطنا من هم ذلك الحزن ..
فهذا هو قدر الرجال فى الحرب يتساقطون..
ليحيا الوطن فى عزة و كرامة و تملأ رائحة المسك الفواحة من اجسادهم ربوعه لتعطرها و تبشر من يأتى بعدهم انهم لم يذهبوا هباء ..
فاحفظوا لرجالكم و ابطالكم صنيعتهم التى تجعلنا جميعا نحيا فى عز و كرامة و شرف..
جميلكم طوق فى اعناقنا جميعا فلن نستطيع ان نرد ما زينتم به روؤسنا من اكاليل الغار و رفعكم لرايات النصر ..
هنيئا لكم ايها الرجال جنان الخلد و هنيئا لكل الاباء و الامهات و الاخوات فلديهم ذكريات تتناقلها الاجيال ..
ذكريات الشرف و البطولة ..
و لا زالت مصر مليئة بالرجال الذين ينتظرون دورهم من اجل رفعتها .

                                                                           و للحكايات بقية