الجمعة، 17 أكتوبر 2008

شوق ..و لهفة

وقفت أرمقها بنظراتى التى تفيض شوقا و تقطر لهفة ..
و هى ترقد باستكانة و استسلام فى مرقدها الوثير الأنيق ..
و تنقلت عيناى بين زينتها و سحرها اللذان يرغماك على التفكير فى القيام باختطافها و الهرب بها بعيدا ..
و لكن يحول بينك و بينها ذلك الحائل الزجاجى الشفاف الذى يجعلكما تتبادلان النظرات فقط ..
و يمنعك من فعل ما يجول بخاطرك حيالها ..
إلا إذا ..
إلا إذا تملكتها فى يديك ، و لقد فعلت و أمسكت بجسدها الرقيق البض الذى يفيض برودة ..
و أخذت أفكر من أى الأماكن ابدأ اقتحامى لها ..
و قررت البدء برائحتها العطرة الذكية ..
و أخيرا ..
هممت بالتهامها ..
و لكن فوجئت بأن البرودة قد زالت عن جسدها الرقيق ..
و تفككت أوصالها ..
وسالت بأكملها على يدى ..
سالت قطعة الأيس كريم و لم أهنأ بطعمها اللذيذ.

                                                               تمت بحمد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق