الأربعاء، 12 يونيو 2013

من حكايات الحرب و البطولة 4 عزائم النصر



 من حكايات الحرب و البطولة
 4
عزائم النصر


يا جند الله ..
ان الهزيمة التى مررنا بها لهى شرارة النصر بإذن الله .. و ما كانت لتقوم لنا قائمة الا بها فلابد ان نقف على ارض صلبة و نعرف حجم قدراتنا و قوتنا الحقيقى و ان نستعيد عزيمتنا و همتنا فى الزود عن الوطن و حماية اراضيه..
و اعلموا ان الصلب يزداد صلابة و قوة كلما اشتد الطرق عليه .. و كونوا على ثقة ان نصر الله قريب و لن يخذل جنده ابدا فما انتصر رسول الله صلى الله عليه و سلم فى معاركه بعد غزوة احد الا عندما ايقن المسلمون ان النصر من عند الله و الامتثال لأوامر نبيه عليه الصلاة و السلام و ان الشهداء الذين سقطوا و هم من خيرة الصحابة ما كانوا الا شرارة النصر و الاصرار عليه فلا تهنوا و لا تحزنوا ..
اننا نعيد ترتيب الصفوف و بناء القوة للأخذ بأسباب النصر ان شاء الله و اعلموا ايها الرجال ان شهداؤنا الذين لقوا ربهم كانوا على الحق و هم الان فى عرس السماء فرحين مستبشرين بوعد الله احقاقا لقوله تعالى فى سورة ال عمران..
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا  بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَ‌بِّهِمْ يُرْ‌زَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِ‌حِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُ‌ونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾ يَسْتَبْشِرُ‌ونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ‌ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٧١﴾ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّ‌سُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْ‌حُ  لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ‌ عَظِيمٌ ﴿١٧٢﴾ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾
لا تأخذكم شفقة و لا رحمة في من يريد بمصرنا سوءا و اعلموا ان دولة الباطل ساعة و ان دولة الحق الى قيام الساعة و ان تاريخ مصر ملئ بالابطال الذين جاءوا لقيادتها فى اوقات الازمات و النهوض بها .. و اعلموا ان حصن العالم و العروبة هى مصر  و انها لن تسقط ابدا ان شاء الله فهى كنانة الله فى ارضه و رباط خير جنده و اعلموا اهل مصر ان جنودها القائمين على امنها و حمايتها هم اهل امانة و على قدرها ان شاء الله و لا تصدقوا اكاذيب المغرضين بالوقيعة انهم لكم خائنون بل هم على العهد و الوعد باقون فهم خيرة ابنائكم و اشجع ابطالكم ..
انهم اسود تزود عنكم و عن مصر .. لا يطالبون بثمن دمائهم فهم قد اختاروا الموت مهنة لهم و لا بديل امامهم سوى الموت فداء لكم و لمصر و اعلموا اننا لا نعبد الا الله وحده و لا نؤمن الا بملائكته و كتبه و رسله و ان هدفنا و مقصدنا هو رفعة الوطن وحده و لا نعمل لصالح افراد او جماعات ..
نحن منكم و لكم و لمصر .
و للحكايات بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق